القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هو مرض السكر في الأطفال؟

 المعروف أيضًا بالسكري لدى الأطفال أو السكري النوع  الأول :هو حالة مرضية مزمنة تتسم بارتفاع مستوى السكر في الدم بسبب عدم قدرة البنكرياس على إنتاج الإنسولين بشكل كافٍ. يعد الإنسولين هرمونًا يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم مستوى السكر في الدم، حيث يساعد في دخول السكر (الجلوكوز) إلى الخلايا لتوفير الطاقة.
تتطلب حالة السكري لدى الأطفال اهتمامًا فوريًا وعناية دقيقة للحفاظ على صحتهم. الأطفال الذين يعانون من مرض السكري يحتاجون إلى حقن الإنسولين بانتظام لتعويض نقص الإنسولين الذي يعانون منه.
داء السكري في الأطفال
داء السكري في الأطفال

 

 عوامل الخطر للإصابة بداء السكري في الأطفال:

 يعتبر مرض السكري النوع 1 أكثر شيوعًا في هذه الفئة العمرية، وتلعب العوامل التالية دورًا في زيادة خطر الإصابة:
العوامل الوراثية:
وجود تاريخ عائلي لمرض السكري يعزز خطر الإصابة. إذا كانت هناك حالات سابقة لمرض السكري في العائلة، فإن فرص الطفل في الإصابة قد تزيد.
الجينات المرتبطة بمرض السكر:
بعض الجينات تعتبر عوامل رئيسية في زيادة خطر الإصابة بمرض السكر لدى الأطفال، وتحدد هذه الجينات تفاعل جهاز المناعة مع خلايا البنكرياس التي تنتج الإنسولين.
العوامل البيئية:
بيئة الطفل وتعرضه لبعض العوامل البيئية قد تلعب دورًا في تطوير مرض السكري. على سبيل المثال، التعرض للعدوى أو العوامل البيئية الضارة قد تحفز نظام المناعة للهجوم على خلايا البنكرياس.
التعرض للفيروسات:
بعض الفيروسات يمكن أن تزيد من فرص التطور المبكر لمرض السكري لدى الأطفال. على سبيل المثال، فيروس كوكساكي يمكن أن يسبب التهابًا في البنكرياس ويؤثر على إنتاج الإنسولين.
 عمر الطفل: 
 يزداد خطر الإصابة بمرض السكر مع التقدم في العمر، حيث يكون هناك ارتفاع في معدلات الإصابة في المراهقين والشبان.
 النشاط البدني والنظام الغذائي: 
 قلة النشاط البدني والتغذية غير الصحية تعدان عوامل تساهم في زيادة فرص الإصابة بالسمنة وبالتالي زيادة خطر السكري.
 التعرض للتدخين السلبي: 
بعض الدراسات تشير إلى أن تعرض الأطفال للتدخين السلبي (التدخين البيئي) قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكر.
 الوضع البيئي والتغذية:
البيئة التي يعيش فيها الطفل ونمط الحياة والتغذية يمكن أن تلعب دورًا في تطوير داء السكري. ارتفاع معدلات السمنة لدى الأطفال وتناول الأطعمة العالية بالسكر قد يزيد من خطر الإصابة.
 التعرض للعوامل البيئية: 
بعض العوامل البيئية مثل التعرض للتدخين أثناء الحمل قد يكون لها تأثير على زيادة فرص ظهور داء السكري من النوع الأول.
 العلاقة بين الأمراض الأخرى:
يوجد بعض العلاقات بين داء السكري من النوع الأول وبين بعض الأمراض الأخرى الناجمة عن اضطراب المناعة، مثل مرض الغدة الدرقية أو مرض الذئبة الحمراء.
الهجمات المناعية الذاتية:
الهجمات المناعية الذاتية التي تستهدف البنكرياس وتؤدي إلى تدمير خلايا الإنسولين قد تحدث نتيجة لتفاعل مع عوامل معينة في البيئة

أسباب داء السكري عند الأطفال

إليك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى تطوير داء السكري في سن الطفولة:
1- autoimmune (المناعية الذاتية):
 في حالة داء السكري النوع الأول، يقوم جهاز المناعة بالهجوم على خلايا بيتا في البنكرياس التي تنتج الأنسولين. الأنسولين هو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم, لذلك فإن المصابين به يحتاجون إلى العلاج بالإنسولين .

2- العوامل الوراثية:
   - قد يكون للوراثة دور في زيادة فرص الإصابة بداء السكري. إذا كان لدى العائلة أفراد يعانون من داء السكري، فقد يكون هناك ارتباط وراثي وخصوصا القرابة الأولي

3-العوامل البيئية:
   - بعض العوامل البيئية قد تلعب دورًا في تنشيط العوامل الوراثية. على سبيل المثال، يُعتقد أن الإصابة بفيروسات قد تزيد من خطر الإصابة بداء السكري النوع الأول.

4- الوزن والنظام الغذائي:
   - السمنة لدى الأطفال والنظام الغذائي الغني بالسكريات والدهون قد يزيدان من فرص الإصابة بداء السكري النوع الثاني.
5-نقص النشاط البدني:
   - قلة النشاط البدني قد تزيد من خطر الإصابة بداء السكري، خاصة في حالة الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً أمام الشاشات بدلاً من ممارسة النشاط البدني. وأصحينا الآن في زمن الهواتف وإدمان الأنترنت 

6-التغيرات الهرمونية خلال البلوغ:
   - قد تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة المراهقة إلى زيادة حساسية الجسم للأنسولين، مما يزيد من فرص الإصابة بداء السكري.

7-الشيخوخة المبكرة للخلايا البيتا في البنكرياس:
   - في بعض الحالات، يمكن أن تتدهور خلايا بيتا في البنكرياس في وقت مبكر من حياة الطفل، مما يؤدي إلى نقص إنتاج الأنسولين.
إليك بعض العوامل الإضافية التي يمكن أن تزيد من فرص  الإصابة الأطفال بداء السكري:

8-مشاكل صحية أخرى:
   - بعض الحالات الصحية الأخرى، مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) لدى الفتيات، يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بداء السكري النوع الثاني.

9.تعرض الأم خلال الحمل للسكر Gestional diabetes:
  - تعرض الجنين لارتفاع مستويات السكر في الدم لدى الأم خلال الحمل يمكن أن يزيد من خطر تطوير داء السكري لدى الطفل في المستقبل.
 
10-اضطرابات هرمونية نادرة:
    - بعض الاضطرابات الهرمونية النادرة يمكن أن تؤثر على وظيفة البنكرياس وتزيد من خطر الإصابة بداء السكري.
11-التعرض للضغط النفسي:
    - قد يكون التعرض للضغوط النفسية وارتفاع مستويات التوتر لديه تأثير على استقرار مستويات السكر في الدم. وعلي الحالة السلوكية للطفل ويمكن أن يودي الي العديد من الاضطرابات النفسية

12-العوامل العرقية:
    - بعض الأعراق يمكن أن تكون أكثر عرضة لداء السكري من غيرها، ولكن الأسباب الدقيقة لهذه الاختلافات ليست بعد واضحة بشكل كامل.

تأثير السكر على الصحة البدنية والسلوكية للأطفال:

يعتبر السكر أحد المكونات الرئيسية في الغذاء، ويشكل جزءًا لا يتجزأ من النظام الغذائي اليومي للكثير من الأشخاص. ومع ذلك، يثير استهلاك السكر في الأطفال قلقًا متزايدًا بين الأهل والخبراء الصحيين. يُظهر العديد من الأبحاث أن استهلاك السكر بكميات كبيرة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة الأطفال، وذلك من خلال تأثيره على الجسم والسلوك.
السمنة:
 يعتبر استهلاك الكميات الزائدة من السكر أحد العوامل المساهمة في زيادة الوزن والسمنة في الأطفال. السكر يحتوي على سعرات حرارية فارغة، وهو يسهم في زيادة الشهية وتناول الطعام بكميات أكبر.
أمراض الأسنان:
 يعد السكر من أحد أسباب التسوس الأسنان، حيث يُشجع على نمو البكتيريا في الفم التي تسبب تآكل الأسنان. الأطفال الذين يتناولون كميات كبيرة من الحلويات والمشروبات الغنية بالسكر يكونون أكثر عرضة لمشاكل الأسنان.
السكر والأمراض المزمنة:
 يشير بعض الأبحاث إلى أن استهلاك السكر بكميات كبيرة في مرحلة الطفولة قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة في مرحلة البلوغ، مثل مرض السكري وأمراض القلب 
زيادة النشاط الحركي المؤقت:
 قد يؤدي تناول الأطفال لكميات كبيرة من السكر إلى زيادة في النشاط الحركي، ولكن هذا النشاط قد يكون مؤقتًا ويتبعه فترات من الهبوط الطاقي، مما يؤثر على التركيز والانتباه في المدى الطويل.
تأثير السكر على الدماغ: 
تشير بعض الدراسات إلى أن السكر قد يؤثر على الهيكل ووظائف الدماغ، مما قد يؤدي إلى تغيرات في المزاج والتصرف لدى الأطفال.


 الأعراض الشائعة للسكري في الأطفال:

إذا لاحظ الأهل أي من هذه الأعراض الآتية يجب عليهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات الضرورية لتشخيص داء السكري وبدء العلاج المناسب إذا كان ذلك ضروريًا.

العطش الزائد:
- الشعور المفرط بالعطش وحاجة الطفل لشرب كميات كبيرة من الماء.
التبول المتكرر:
- زيادة في عدد مرات التبول، حيث يحدث هذا بسبب زيادة مستويات السكر في الدم والجسم يحاول التخلص منها من خلال البول.
فقدان الوزن غير المبرر:
- فقدان الوزن دون سبب واضح، حيث يمكن أن يؤدي عدم قدرة الجسم على استخدام السكر بشكل صحيح إلى انخفاض وزن الطفل.
التعب والإرهاق:
- شعور الطفل بالتعب والإرهاق الزائد، ويمكن أن يكون نتيجة لعدم القدرة على استخدام السكر كمصدر للطاقة.
الشهية الزائدة أو النقص:
- تغير في الشهية، حيث يمكن أن يزيد الطفل من تناول الطعام أو يقلل منه.
تغيرات في المزاج:
- تغيرات في المزاج، قد يصبح الطفل أكثر توترًا أو سهولة التأثر.
الشعور بالجوع المستمر:
- الشعور بالجوع المستمر حتى بعد تناول الطعام، نتيجة لعدم قدرة الجسم على استخدام السكر بشكل صحيح.
قلة النمو أو التأخر في النمو:
- في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر إلى قلة النمو أو تأخر في النمو.


يعتبر داء السكري من النوع الثاني أكثر انتشارًا بين البالغين، إلا أن زيادة حالات السمنة بين الأطفال قد أدت إلى زيادة في حالات الإصابة به. يتسبب التغير في نمط الحياة، مثل التغذية الغنية بالسعرات الحرارية الفارغة والقلة من النشاط البدني، في زيادة معدلات السمنة وارتفاع مستويات السكر في الدم

:أسلوب حياة صحي لتقليل من فرص الإصابة بداء السكري النوع الثاني

تحسين نمط حياة صحي يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بداء السكري النوع الثاني
1-تغذية متوازنة:
 - تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم.
 - اختر الأطعمة الطبيعية والمغذية مثل الخضار والفواكه والحبوب الكاملة.
 - قلل من تناول السكريات المضافة والأطعمة العالية في الدهون والصوديوم. 
2-ممارسة النشاط البدني:
 - قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع، أو ركوب الدراجة، أو السباحة. 
- حاول الوصول إلى 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط البدني في الأسبوع. 
3-فقدان الوزن:
 - إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، حاول خسارة الوزن بشكل تدريجي وصحيح. 
- استشر طبيبك أو أخصائي تغذية لوضع خطة فعّالة لفقدان الوزن. 
4-التعامل مع التوتر:
- حاول ممارسة التأمل أو اليوغا للتحكم في مستويات التوتر. 
- حافظ على نوم جيد وكافٍ. 
5- متابعة مستوى السكر:
 - إذا كنت تعاني من عوامل خطر، قم بفحص مستوى السكر بانتظام.
 - اتبع نصائح الطبيب بشأن إدارة مستويات السكر في الدم. 
6-تجنب التدخين وتقليل الكحول:
- تجنب التدخين، وتقليل استهلاك الكحول، حيث يمكن أن يؤديان إلى زيادة فرص الإصابة بداء السكري.
 7-الفحص الدوري:
 - قم بالكشف الدوري مع الطبيب لفحص صحتك العامة والتحقق من وجود عوامل خطر. تذكر أن استشارة الطبيب قبل بدء أو تغيير أي برنامج صحي أمر مهم، حيث يمكن للأخصائيين  الصحيين تقديم نصائح مخصصة استنادًا إلى حالتك الصحية الفردية.

كيفية تشخيص مرض السكر في الأطفال؟

يتطلب تقييمًا شاملاً للأعراض واستخدام اختبارات مخصصة لقياس مستوى السكر في الدم. إذا كان لديك الشك أو القلق بشأن وجود مرض السكر في طفلك، يجب عليك الاتصال بالطبيب لإجراء التقييم اللازم. إليك الخطوات التي يمكن أن يتبعها الأطباء لتشخيص مرض السكر في الأطفال:
1- تقييم الأعراض:
- يتم البحث عن أعراض السكر مثل العطش الزائد، التبول المتكرر، فقدان الوزن، والتعب.
-يسأل الطبيب عن تاريخ العائلة للتحقق مما إذا كان هناك حالات سابقة لمرض السكر.
2- اختبارات السكر في الدم:

- اختبار السكر على الريق والطفل صائما (Fasting Blood Sugar) يتطلب عدم تناول الطعام لفترة طويلة قبل الاختبار، ويتم قياس مستوى السكر في الدم في الصباح.
-اختبار تحليل الجلوكوز الفموي (Oral Glucose Tolerance Test - OGTT) يشمل تناول مشروب يحتوي على كمية معينة من الجلوكوز، ثم يتم قياس مستوى السكر في الدم بعد فترات زمنية محددة.
3- اختبار 
A1C
-اختبار الهيموجلوبين السكري A1C هو أحد أنواع تحاليل الدم الشائعة المستخدمة لتشخيص النوع الأول والثاني من داء السكري.
- يعكس هذا الاختبار مستوى التحكم في مستوى السكر في الدم على مدى الفترة الزمنية الطويلة (حوالي 3 شهور).
4- فحص البول:
- يمكن أن يتم فحص البول للبحث عن وجود (suger, ketones) ، وهو علامة إضافية على ارتفاع مستوى السكر.
5- تقييم الأجسام المضادة:
- يُجرى هذا الاختبار للتحقق من وجود أجسام مضادة ضد خلايا البنكرياس، وهي إشارة إلى أن جهاز المناعة يهاجم خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين.
بعد إجراء هذه الاختبارات، يقوم الطبيب بتحليل النتائج والتأكد مما إذا كان الطفل يعاني من مرض السكر. إذا تم 
تشخيص مرض السكر، يتم وصف خطة علاجية تتضمن علاج بالإنسولين، والتغيير في النظام الغذائي، والنشاط البدني لضبط مستوى السكر في الدم وضمان صحة الطفل

علاج داء السكري في الأطفال:


العلاج يعتمد على نوع السكري والحالة الفردية الصحية للشخص. هنا نلقي نظرة على العلاجات الشائعة لداء السكري: 1- داء السكري النوع الأول:
-أنسولين:
العلاج الرئيسي لداء السكري النوع الأول هو حقن الأنسولين. يُعطى الأنسولين بواسطة حقن تحت الجلد، وقد يكون بشكل يومي أو عدة مرات في اليوم.
2- داء السكري النوع الثاني:
-تغييرات في نمط الحياة يتضمن ذلك التغييرات في النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني. فقدان الوزن وممارسة النشاط البدني يمكن أن يساعدان في تحسين استجابة الجسم للأنسولين.
 - الأدوية الفموية تشمل أنواع مختلفة من الأدوية التي تساعد في تحسين استخدام الجسم للأنسولين أو زيادة إنتاجه. 
- الأنسولين قد يكون الأنسولين ضروريًا في حالة عدم كفاية العلاج بالأدوية الفموية للتحكم في مستويات السكر في الدم. 
3- العلاجات الإضافية: 
-  يتم رصد مستويات السكر في الدم بانتظام لضمان تحقيق التحكم الجيد في المرض.
 - التغذية والتثقيف حيث توجد أهمية كبيرة لتثقيف الشخص المصاب بداء السكري حول التغذية السليمة وكيفية إدارة المرض. 
4- الرعاية الذاتية:
-مراقبة الأعراض يجب على الأفراد المصابين بداء السكري مراقبة الأعراض والتفتيش عن أي تغييرات غير طبيعية في مستويات السكر. 
- الحفاظ على وزن صحي إذا كان هناك حاجة لفقدان الوزن، يجب أن يتم ذلك بشكل تدريجي وتحت إشراف طبي. 
5- الرعاية التكميلية:
 - يُستخدم بعض الأشخاص تقنيات الراحة الذهنية واليوغا كطرق تكميلية للتحكم في مستويات التوتر، الذي يمكن أن يؤثر على مستويات السكر.
6-  الرعاية المتخصصة:
 - في بعض الحالات، قد يحتاج الأفراد إلى رعاية متخصصة للتعامل مع مشاكل مثل مضاعفات السكري. العلاج يختلف من فرد لآخر، ويعتمد على الخصائص الفردية ونوع السكري. يجب على الأفراد المصابين بداء السكري الالتزام بتعليمات الطبيب وفريق الرعاية الصحية لضمان تحقيق أفضل إدارة ممكنة للمرض.
ولكن يظل الطبيب هو الشخص الوحيد القادر علي تحديد العلاج المناسب 


هل يمكن شفاء الأطفال من مرض السكر؟

  • داء السكري لا يمكن شفاؤه بشكل كامل في الوقت الحالي، سواء كان النوع الأول أو النوع الثاني. ومع ذلك، يمكن التعامل مع المرض بشكل فعّال من خلال العلاجات المناسبة واتباع نمط حياة صحي. 
  •  بعض الأشخاص يمكنهم تحقيق تحسين ملحوظ في مستويات السكر في الدم عند فقدان الوزن، وزيادة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي صحي.
  • الأمل في المستقبل حيث يجري البحث المستمر لفهم السبل التي يمكن من خلالها التحكم الأفضل في داء السكري وربما تحقيق شفاء جزئي. 





تعليقات

التنقل السريع